Site icon IMLebanon

علوش: حوار بري لامتصاص الحراك الشعبي

mostafa-allouch

 

يشير القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش الى ان الغاية من الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري هي امتصاص الحراك الشعبي الذي ينذر بعواب وخيمة تهدد بالمجهول وبجر لبنان الى افق غامض جدا.

وهو يؤكد لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان الحوار سيملأ الوقت الضائع الذي يظهر ضعف الطبقة السياسية وتردي تعاطيها مع الملفات الداخلية والتحديات على مختلف الصعد.

وفي هذا الاطار يتوقف علوش عند جملة معطيات ابرزها:

لا اتفاق على الاطلاق بالنسبة الى اجراء الاستحقاق الرئاسي.

لا اتفاق على قانون الانتخاب وما اذا كانت الرئاسة اولا او الاستحقاق النيابي قبل الانتخابات الرئاسية.

لا تفاهم على ممارسة مجلس الوزراء لصلاحيات الرئاسة الاولى في ظل الفراغ الرئاسي.

لا تفاهم على تشريع الضرورة في ظل الفراغ الرئاسي.

لا رؤية محددة لطبيعة اللا مركزية وحدود صلاحياتها وعلاقتها بالسلطات المركزية.

ويقول علوش في موضوع الاستحقاق الرئاسية ان العماد ميشال عون لن يسهل انتخاب رئيس جديد اذا لم يكن الاتفاق سيرسو لصالحه مما سيدفع به الى المطالبة اما بانتخاب رئيس مباشرة من الشعب اما الى اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسة.

وعند هذا الحد سيقف حزب الله الى جانب عون بينما سترفض القوى والشخصيات الاخرى ان تجاري مسارا مماثلا مما يعني بنظر علوش ان الافق الرئاسي سيسد مجددا الا انه لن يكون من مصلحة المتحاورين ان يعلنوا الفشل في هذا الملف بالتالي فإنهم سيجدون مخرجا سيوحي للناس ان البحث مستمر وان احتمال الوصول الى تفاهم حول الرئاسة وارد جدا.

وفي موضوع قانون الانتخاب سيطول البحث وسيظهر ان المتحاورين عاجزون عن التفاهم مما سيؤدي الى تشكيل لجان متابعة للقانون الافضل.

ويرجح علوش ان تكون نتيجة الحوار حول الملفات الاخرى شبيهة بالرئاسة وقانون الانتخاب.

من هنا يتابع علوش فإن المتحاورين سيعمدون الى تهدئة الاوضاع والنفوس والى الايحاء انهم سيصلون الى نتائج ملموسة عاجلا او اجلا.

وبرأيه ان اسبابا كثيرة تدفع بالمتحاورين الى الحفاظ على مسار ايجابي للحوار وان لم يكن سيفضي الى نتيجة ملموسة وابرزها ان فشل العوار سيزيد من حماسة المتظاهرين وسيعطيهم زخما اكبر مما يرفع من منشوب المخاطر والمجهول بالنسبة الى مستقبل لبنان.