اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أن “المبادرة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري للحوار ضرورة في بلد مثل لبنان قائم على الاختلاف والتعدد ويجب أن يقوم على الشراكة والتوازن. فالحوار لا يمكن ان يكون بين طرف يظن أن السلطة قد اعطيت له بموجب اتفاق الطائف وهو يمن على الاخرين بما يفيض عنه او يفضل عنه، ولكن اتفاق الطائف اتفاق شراكة وتوازن والحوار هو الذي يكرس التوازن وعامود التوازن في لبنان هو الاقرار بالشراكة المسيحية الفاعلة في صناعة القرار الوطني ما يتطلب شغل سدة الرئاسة”.
الموسوي، وفي تصريح، قال: “نجدد القول أن موقع رئاسة الجمهورية معقود لـ”التيار الوطني الحر” بوصفه الاكثرية المسيحية ومن هنا يبدأ الحل الذي يستكمل طريقه لاقامة حكومة تمثل الطوائف فيها بصورة عادلة وحينها يعطى للمجلس النيابي القدرة على عكس التمثيل الحقيقي للبنانيين من خلال قانون انتخابات على اساس النسبية وبهذا تكون لدينا السلطات المتوازنة”.