رأت مصادر معارضة لمواقف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية أن صورة “المشهد البرتقالي” في ساحة الشهداء، كانت مهزوزة ومخيبة للآمال، وبالتالي فإنها بحجم الرغبات التي كان يتمناها عون وعمل على تحقيقها مع أركان تياره طوال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت إلى أنه بالاستناد إلى تقييمات إعلامية، فإن التظاهرة البرتقالية لم تجمع سوى بضعة آلاف نزلوا إلى ساحة الشهداء مع سياراتهم، ما يوازي نصف تظاهرة الحراك الشعبي التي دعا إليها الناشطون في المجتمع المدني في 29 اب الماضي في المكان نفسه، كما لم تواز نصف عدد الذين احتشدوا في ذكرى الإمام موسى الصدر الأحد الفائت.