يتعرض رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط لضغوطات وتمنيات من رئيس الحكومة تمام سلام والرئيس فؤاد السنيورة لفتح مطمر الناعمة لمدة خمسة اشهر عبر اتصالات مباشرة يجريها الوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور لامتصاص نقمة الشارع، الا ان مصادر مقربة من جنبلاط تؤكد لصحيفة “الديار” انه متخوّف ايضاً من النقمة الشعبية التي طالته خلال الحراك الشعبي.
هذا وعلم أنّ رئيس الحكومة تمام سلام وافق على الاقتراحات التي قدّمها وزير الزراعة اكرم شهيب مساء الجمعة على ان تعرض على مجلس الوزراء في جلسة خلال اليومين المقبلين، للموافقة على هذه الاقتراحات، وبالتالي لم يعرف حتى الآن ما اذا كان سلام سيدعو الى الجلسة قبل مؤتمر الحوار يوم الاربعاء المقبل او بعده.
وتقول المعلومات ان الاقتراحات التي قدمها شهيب تقوم على مرحلتين: الاولى انتقالية والثانية مستدامة وتهدف الى تكريس مبدأ لامركزية الحل واعطاء البلديات الدور الاساس في موضوع النفايات.
ولم تستبعد المعلومات أن يتم فتح مطمر الناعمة لمدة خمسة اشهر لاحتواء النفايات المتراكمة، كما ان هذه الاقتراحات تتناول نقل نفايات العاصمة الى معمل صيدا لفرزها واعادة تدويرها.