أعلن وزير الإتصالات بطرس حرب في حديث لصحيفة “اللواء” “ترحيبه بالحركة التي ظهرت على الأرض”، مبدياً تخوفاً من “تصرفات المقصود منها الاعتداء على الدولة لإسقاط هيبتها وضرب المقدسات”. ودعا المعنيين إلى “العمل على تأطيرها وتطهير نفسها من العناصر المدسوسة”.
واعتبر ان “الخطر الأكبر يكمن في استخدام وسائل لهدم النظام خارج إطار القانون والديمقراطية والا يكون هناك طرح بديل عن النظام الفاسد، وأيّد تحويل الحركة إلى حالة ضغط دائمة على السياسيين لتغيير مسلكهم ونظامهم”.
وأوضح ان “الاتفاق المرن داخل الحكومة كان وليد الحاجة”. وقال: “إذا كان (رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب) العماد ميشال عون يعتبر ان ما يقوله يجب ان يحصل وإلا فسيعطل البلد وسيبقي على حالة الفراغ والشلل فنقول له انها جريمة بحق البلد”، داعياً اياه إلى “الانضمام لمسيرة كيفية إنقاذ لبنان عوضاً من الاستمرار في مسيرة كيفية توليه السلطة في لبنان للحكم”.
وكشف انه “سيبدي تحفظاً على بند استعادة عمل مجلس الوزراء في جدول أعمال الحوار، لأن الأمر لا يتصل باستعادة العمل بل باستمراريته”. ورأى انه “لا يجوز ان يكون الحوار على حساب عمل الحكومة، لأن نجاح الحوار مرتبط بالظروف”.
وختم: “إذا تم رمي المطالب على الطاولة وتم التشبث بها فسيفشل الحوار، اما إذا دخل المشاركون بعقل منفتح يؤمّن مصلحة لبنان ويلبي صرخة الأبرياء الذين نزلوا إلى الشارع فسنجد الحل”.