Site icon IMLebanon

نادال: مؤتمر باريس لإتخاذ إجراءات ضدّ العنف الديني في الشرق

أوضح الناطق الفرنسي لوزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال، اليوم الاثنين، انّ “هدف المؤتمر الوزاري الذي سيعقد غداً في باريس، هو تحديد إجراءات ملموسة لمساعدة ضحايا أعمال العنف الإتني والديني في الشرق الأوسط”.

وسيلقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كلمة في الجلسة الافتتاحية بعد رئيسي المؤتمر الوزيرين الفرنسي لوران فابيوس والاردني ناصر جودة. وستعقد ثلاث طاولات مستديرة يترأسها وزراء خارجية لبنان جبران باسيل والعراق وإيطاليا. وسيشارك حوالي 60 وفدا وممثلا عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية و15 شخصية من بينها ممثل عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو المطران بولس مطر، وذلك لارتباط مطران فرنسا للموارنة مارون ناصر الجميل بمواعيد سابقة في روما والفاتيكان.

ومن المحتمل أن يطلق نداء لزيادة مساعدة لبنان للتخفيف من عبء الحمل الملقى عليه في ما يتعلق باللاجئين والنازحين السوريين.

وقال نادال في مؤتمره الصحافي: “نريد أولا الاستجابة لحاجات السكان الذين هم في خطر، وتحضير وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين. ثانيا، تشجيع الحلول السياسية التي تحترم حقوق الإنسان وتحفظ التنوع الثقافي والديني في الشرق الأوسط. ثالثا، وضع حد لإفلات من ارتكب جرائم ضد السكان لأسباب منها الانتماء الإتني أو الاعتقاد الديني، من العقاب. وبعض هذه الجرائم يمكن أن يشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية”.

وأضاف: “سيتم اعتماد خطة عمل”، وذلك على خلفية مقررات المؤتمر التي أعلنت في نيويورك في 27 آذار الماضي.

وعلم أنّ إسبانيا ستستضيف المؤتمر المقبل عام 2016.