دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى حل الملف السوري بالطرق السياسية “وليس العسكرية”، مؤكدا ان “الشعب السوري هو من يمتلك فقط حق اتخاذ القرار بشأن رئيس الجمهورية”.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل مارغايو في طهران ان “من يضع الشروط حول انتخاب الرئيس السوري يساهم في استمرار الحرب في سوريا”.
واضاف انه “لا وجود للحل العسكري للازمة السورية” مشددا على ضرورة “تخلي الاطراف الخارجية عن مساعي تحقيق مصالح قصيرة الامد وان يسمحوا للشعب السوري بنيل الاستقرار”.
من جهته قال وزير الخارجية الاسباني ان “الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة (5+1) فتح الطريق امام التعاون الدولي” معربا عن امله في ان تصبح بلاده “شريكا سياسيا واقتصاديا جيدا” لايران لما تتمتعان به من قواسم ثقافية وتاريخية مشتركة.
وبشأن تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط اكد ان الحكومة الجديدة في اسبانيا تدعم الحوار والحل السلمي للازمة السورية وان هناك مساعي لحل الازمة “باقرب وقت” مضيفا “سنكرس نشاطاتنا لاستقبال اكبر عدد من مشردي الارهاب في سوريا”.