رأى رئيس حركة الناصريين اﻷحرار زياد العجوز “أننا على مفترق طرق وذلك بسبب الحراك الشعبي البريء وغيره المشبوه”، مؤكدا دعمه لكل حراك يهدف الى محاربة الفساد بدءا من اهمية وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اولا.
العجوز، وفي تصريح له بعد زيارة وزير العدل أشرف ريفي، اكد ان الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يقدم ولن يؤخر في معالجة الملفات الساخنة والهامة في البلاد ،خصوصا ان “حزب الله” يدخل الى هذا الحوار، وعليه فإن المشاركة في طاولة الحوار هي مضيعة للوقت وتخدم القوى التي تعيق انتخاب رئيس.
وحذّر العجوز من الزيارات الرسمية المتكررة لمسؤولين ايرانيين الى لبنان وكثرتها اخيرا، مشيرا الى ان اهداف تلك الزيارات واضحة وخطيرة يراد منها وضع لبنان نهائيا ضمن عملية اﻹبتزاز الإيراني للعرب في المنطقة ومحاولة الضغط لإنجاح مخطط ولي الفقيه عبر “حزب الله” لتغيير هوية لبنان العربية .
ولفت الى ان ما يحدث في المنطقة يؤكد اهمية توحيد الرؤية العربية وايجاد قوى عربية مشتركة لمحاربة المد الفارسي اﻹيراني الذي يشكل خطرا أكبر من الخطر الصهيوني.
وأكد العجوز أن ميليشيا “حزب الله” والحوثيين ولواء ابو الفضل العباس وفيلق القدس هم امتداد للحرس الثوري اﻹيراني الذي يعمل لبسط سيطرته على اكبر قدر من الدول العربية لتحقيق حلمه التوسعي.
وأضاف: “آن اﻷوان وبكل قوة لمواجهة تلك المشاريع التآمرية على أمتنا..ومن هذا المنطلق نوجه التحية لمعالي اللواء ريفي الذي وجه انتقادا لاذعا لنائب وزير الخارجية اﻹيراني عبد اللهيان خلال زيارته اﻷخيرة للبنان ..فلبنان عربي وسيبقى عربيا كما هو الحال بالنسبة لليمن والعراق والبحرين وسوريا والكويت وكل الدول العربية من المحيط الى الخليج”.
كما جدد دعمه لجيوش دول الخليج العربي وعلى رأسهم السعودية واﻹمارات لتضحياتها في سبيل احقاق الحق ودعم المظلوم والدفاع عن الكرامة والحقوق العربية.
