أعلنت شركة علي بابا عن خفض حصص توظيف الخريجين كجزء من ” ضبط إستراتيجية الكفاءة”.
وكان من المقرر أن توظف الشركة التي تتخذ من هانغتشو مقرا لها حوالي 3000 خريج في عام 2016. إلا أنه وفقا لآخر بيان لها في موقع توظيف الخريجين في وقت مبكر من الشهر الجاري، فمن المقرر أن تنخفض الحصة لتصبح عملية التوظيف أكثر تنافسية.
ولم توضح علي بابا الأسباب وراء هذا القرار.
وقال تشيوي يانغ، مسؤول عن توظيف الخريجين في علي بابا، ردا على الإشاعة التي تدعى إن الشركة قد خفضت حصة التوظيف الخريجين إلى 400 فقط، قال تشيوي لشينخوا اليوم الاثنين إن الشركة قد قدمت بالفعل 1407عرضا للخريجين، ومازالت هناك المئات من العروض الأخرى في طور الإعداد .
كما أنكر تشيوي التكهنات بأن الشركة قد خفضت الرواتب الأولية للخريجين لردع المتقدمين.
وقال تشيوي “كما هو الحال في السنوات السابقة، يستند مستوى الرواتب لدينا إلى مستوى السوق الكلي وسوق الموارد البشرية”.
إلا أن هذا التحول في إستراتيجية الكفاءة لم يأت من العدم. ففي خطاب ألقي خلال شهر أبريل، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة علي بابا جاك ما، إن الشركة قد تطورت بسرعة فائقة، وإن 30 ألف موظف كافي لها.
وقال ” لا نقوم بالتوظيف إلا عندما يكون لدينا أماكن شاغرة”.
ومن اللازم لعلي بابا، مثل أي شركة كبيرة أخرى، الحفاظ على التوازن بين الكفاءة والتكاليف.
وقد تراجعت أسهم الشركة التي تم إدراجها في بورصة نيويورك في سبتمبر العام الماضي، إذ انخفضت من 120 دولار أمريكي والتي مثلت أعلى مستوياتها على الإطلاق إلى 63.91 دولار.
وأعلنت الشركة أن نمو الإيرادات الذي جاء أبطأ من التوقعات بنسبة 28بالمئة في الربع الثاني للعام الحالي، منخفضا عن نسبة 45 بالمئة المسجلة في الربع الأول مع تراجع الإنفاق الاستهلاكي الناجم عن تباطؤ النمو الاقتصادي.