كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده نفذت أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم “داعش” في سوريا، في حين أعلنت فرنسا عن القيان بأول طلعات الاستطلاع فوق سوريا.
وأوضح كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني أن غارة شنتها طائرة بدون طيار، أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من “داعش”، بينهم بريطانيان ،أحدهما متهم بالتخطيط لهجمات في بريطانيا.
وأكد كاميرون مقتل البريطاني رياض خان في ضربة جوية نفذتها طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي (البريطاني) في 21 آب أثناء تواجده في سيارة في منطقة الرقة في سوريا، معتبراً أن الضربة كانت “دفاعاً عن النفس” و”شرعية تماماً” وشنت عقب التشاور مع النائب العام، وفق قوله.
كما أكد كاميرون مقتل بريطانياً آخر كان في السيارة المستهدفة، إلى جانب “بنغلادشي” نشأ في اسكتلندا.
بموازاة ذلك، نقلت صحيفة “ديلي تلغراف” عن مصادر حكومية، أن “رياض خان” المعروف باسم “أبو دجانة البريطاني” كان يحضر لشن هجمات تستهدف الاحتفالات التي أقيمت في لندن في الذكرى السبعين لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، والتي حضرتها الملكة إليزابيث الثانية وكاميرون.
وتستخدم بريطانيا الطائرات بدون طيار ضد مسلحي التنظيم في العراق بعد انضمامها إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة العام الماضي.
من جانب آخر ، نددت “منظمة العفو الدولية” بالغارات البريطانية، معتبرة في بيان لها، أن بريطانيا لحقت بالولايات المتحدة في تنفيذ “إعدامات تعسفية من الجو”.
