Site icon IMLebanon

رزق: الوضع المأزوم يهدد باقفال آلاف المؤسسات

 

حذر رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق “من تفاقم الوضع الاقتصادي في لبنان وانزلاق الاقتصاد الوطني نحو الهاوية في حال استمرار أهل السياسة الدوران في دائرة مفرغة، من دون التوصل الى حلول لكل الازمات التي تعصف في البلد وفي مقدمتها الشغور في سدة الرئاسة، واعادة الحياة للمؤسسات الدستورية، ومعالجة أزمة النفايات المستمرة منذ من نحو الشهرين”.

ولفت الى “ان هذا الوضع المأزوم بدأ يرخي بثقله على قطاع الاعمال بكافة نشاطاته ويهدد باقفال آلاف المؤسسات لا سيما الصغيرة والمتوسطة”، وحذر “من خسائر كبيرة قد تصيب قطاع المعارض والمؤتمرات الذي يبدأ دورة عمله مطلع تشرين الاول المقبل”.

وقال رزق:”لقد خسر لبنان في السابق عشرات المؤتمرات والمعارض المحلية والاقليمية والدولية، واليوم خسائر القطاع مرشحة للازدياد مع كل هذا الكم من المشاكل والازمات التي باتت تهدد بانفجار الوضع اللبناني برمته”.

أضاف: “لدينا في لبنان مؤسسات عريقة وذات مستوى عالمي وتوفر أفضل الخدمات في عالم المعارض والمؤتمرات، وهي لديها أجندة حافلة بالمعارض والمؤتمرات لموسم 2015 – 2016، نأمل ان تتمكن من تنفيذها حفاظا على هذه المؤسسات ووجودها وتنافسيتها وعلى القطاع ودوره”.

وتابع رزق:”نعمل جاهدين من خلال جمعية المعارض والمؤتمرات التي تم تأسيسها حديثا، على اعادة احياء دور هذا القطاع الريادي بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان برئاسة السيد محمد شقير، لا سيما اعادة لبنان كمركز اقتصادي وتسويقي في المنطقة وكذلك من خلال خارطة طريق سننفذها اعتبارا من مطلع تشرين الاول”، معتبرا “ان كل ذلك رهن تطور الاوضاع في البلاد”.

وشدد رزق ان “لبنان اليوم امام مفترق طرق، فأما ان يعي أهل السياسة مصالح لبنان العليا ويسرعوا لانتخاب رئيس للجمهورية، وعندها يكون الطريق الى النهوض والاستفادة من كل الفرص في لبنان والمنطقة، وإما الخراب إذا استمرت الامور على ما هي عليه، متمنيا على “السياسيين ان تكون مواقفهم خدمة لاقتصاد لبنان عوضا عن أخذ الاقتصاد رهينة لمصالحهم الخاصة”.

وختم رزق متسائلا:”ماذا ينفع لبنان اذا ربحنا بالسياسة وخسرنا بالاقتصاد؟”.