أشار عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم الى أن جدول أعمال الحوار الذي وضعه رئيس مجلس النواب نبيه بري واضح ويبدأ ببند رئاسة الجمهورية، وهذا ما يؤكد ان هذا البند هو المنطلق والأساس.
هاشم، وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، قال: “عندما لا يصل المتحاورون الى نتائج في اي بند أكان رئاسة المهورية او سواه طبعاً سيتم الإنتقال الى بند آخر”، مشيرًا الى أن “الأولويات حدّدت في جدول الأعمال، فبعد الإستحقاق الرئاسي هناك تفعيل الحكومة تم تفعيل عمل المجلس النيابي والبند الرابع هو قانون الإنتخابات النيابية”.
وأضاف: “رغم هذا الترتيب والأولويات، فإن جدول الأعمال ليس قرآناً ولا إنجيلاً، وبالتالي على الطاولة يكون ملكاً للمتحاورين ولهم الحق في تقديم بند على آخر”، آملا أن لا يعطل أحدهم الحوار، خصوصاً وأن لا مصلحة لأحد بعدم عقد طاولة الحوار والخروج بايجابيات.
وأوضح هاشم أن لا تصويت خلال الحوار بل تفاهم وتوافق حول أي بند من البنود، وبالتالي من يربح هو المصلحة الوطنية واللبنانيون والإستقرار والمؤسسات التي يجب ان تعود الى إنتاجيتها وعملها والى أخذ دورها الطبيعي. وختم: ما أوصلنا الى الشارع هو غياب المؤسسات عن القيام بدورها.
