أفادت البيانات الواردة من الشبكة الوطنية لمراقبة نوعية الهواء بإدارة وزارة البيئة، بالمعلومات الآتية حول العاصفة الرملية ان “مؤشر جودة نوعية الهواء يشير الى أن مستويات الجزئيات في الهواء تصل الى نسب تركيز مرتفعة جدا في جميع الأراضي اللبنانية”.
واوضحت ان “أجهزة مراقبة نوعية الهواء بإدارة وزارة البيئة تشير الى أنه في المناطق الداخلية، ولا سيما في بعلبك وزحلة، تخطت النسب المعايير الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية وذلك إبتداء من يوم الأحد 6/9/2015 بعد الظهر وتجاوزت صباح اليوم الثلاثاء أعلى نسبة تركيز الجزئيات التي يكون قطرها 10 ميكروميترات أو أصغر مئة ضعف النسب الموصى بها عالميا. أما في بيروت، فقد تأخر وصول العاصفة قرابة الـ 24 ساعة فكانت النسب هذا الصباح أعلى من 1100 ميكروغرام/م3 أي 20 ضعف للنسب الموصى بها عالميا”.
واعلنت انه “في ما خص الجزئيات ذات قطر 2.5 ميكروميترات أو أصغر وهي الأخطر على الإطلاق لصحة الإنسان، فإن معدل النسب في بيروت بلغ الـ 406 ميكروغرام/م3 لغاية الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم مع أعلى نسبة تركيز تجاوزت الـ 900 ميكروغرام/م3 عند الساعة العاشرة. أما في منطقة البقاع، فقد تخطى المعدل اليومي لهذا الملوث 200 ضعف الحدود القصوى المسموح بها عالميا”.
ودعت الى “تجنب النشاطات في الهواء الطلق خصوصا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية ومشاكل في القلب وكبار السن. وينصح تقليل المجهود البدني خصوصا في حال المعاناة من أعراض مثل السعال أو التهاب الحلق”.