إنتحرت طالبة مدرسية بعد أن قرّرت إدارة مدرستها إخضاعها لعقوبة الاحتجاز في المدرسة بعد انتهاء الدوام لأنها رفضت أن تربط شعرها في الصف.
وعثر جون غريستي (52 عاماً) على جثة ابنته إليزابيث (15 عاماً) في غرفة نومها عندما ذهب ليوقظها للذهاب إلى المدرسة صباحاً في اليوم الذي كان من المفترض أن تخضع للعقوبة في مدرستها.
فأثناء حضورها للدرس طلبت المعلمة من إليزابيث أن تربط شعرها ولكنها رفضت وأخرجت علبة الماكياج وبدأت بوضع الماكياج أمام الجميع.
وكانت إليزابيث تعاني من ضعف في موادها الدراسية وتمر بمرحلة نفسية صعبة لأنها في سن المراهقة، وهذا ما أدى إلى لجوئها إلى رفض أوامر المدرّسين.
واستدعت مديرة مدرسة آشتون أون ميرسي، والدة إليزابيث وهي مصففة شعر وطلبت من السيدة غريستي أن تبقى ابنتها في المدرسة بعد انتهاء الدروس في اليوم التالي كعقوبة لها.
وعندما واجهتها والدتها بالأمر، قالت إليزابيث بأنّها ترفض أن تخضع للعقوبة وأمضت أمسيتها في غرفتها تدرس وتشاهد التلفاز. وعندما ذهب والدها لإيقاظها في صباح اليوم التالي وجدها شنقت نفسها في غرفتها، وفق صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية.