بلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 56% في الأشهر السبعة الأولى من 2015، مسجّلة بذلك ارتفاعًا عن نسبة الـ47% التي بلغتها في الفترة عينها من العام 2014، وذلك مقارنةً بنسبة 62,5% في 12 سوقاً عربياً. ووفق الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات والتدقيق إرنست آند يونغ Ernst & Young عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط سجلت بيروت نسبة الإشغال السادسة الأدنى في المنطقة في الأشهر السبعة الأولى من 2015، بعدما سجّلت النسبة الثانية الأدنى في الفترة عينها من 2014.
وقد سجّلت المنامة نسبة الإشغال الأدنى في الأشهر السبعة الأولى من هذه السنة وقد بلغت 46%، وتلتها القاهرة (47%)، ومدينة الكويت (51%)، ومكّة وعمّان (53% لكل منهما). وارتفعت نسبة الإشغال في فنادق بيروت بتسع نقاط مئوية على صعيد سنوي، ما يشكّل ثاني أكبر نسبة ارتفاع بين 12 سوقاً، خلف القاهرة فقط (+16%)، وذلك مقارنةً بمعدّل انخفاض بلغ 0,8 نقطة مئوية في المنطقة.
وبلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 50% في كانون الثاني، و 55% في شباط، و54% في آذار، و56% في نيسان، و61% في أيّار، و57% في حزيران و56% في تموز2015. فيما كانت نسبة إشغال الفنادق في بيروت 36% في كانون الثاني، و41% في شباط، و40% في آذار، و51% في نيسان، و61% في أيّار، و68% في حزيران و35% في تموز2014. ووفق الدراسة التي أوردتها النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon this Week، فإن معدل سعر الليلة في فنادق بيروت بلغ 179 دولارا في الأشهر السبعة الأولى من 2015، ما يضعها في المرتبة الثالثة من حيث الفنادق الأقل غلاءً في المنطقة، بعد عمان (155 دولارا) والقاهرة (108 دولارات). وذكر التقرير أن معدّل سعر غرفة الفنادق في بيروت ارتفع بنسبة 5,4% عن الفترة عينها من 2014، ليمثل بذلك، إلى جانب جدّة، خامس أكبر نسبة ارتفاع بين أسواق المنطقة، بعد القاهرة (+32,3%)، ومكّة (+27,9%)، والدوحة (+6,8%). وقد أتى معدّل سعر الغرفة في بيروت أدنى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 213,1 دولاراً والذي ارتفع بنسبة قدرها 3,4% عن الفترة نفسها من العام 2014.
أما الإيرادات الناتجة من كل غرفة متوافرة (RevPAR) في فنادق بيروت فبلغت 101 دولار في الأشهر السبعة الأولى من 2015، أي بارتفاع عن 81 دولاراً الذي سجّلته في الفترة نفسها من العام السابق، ما يصنّف بيروت في المرتبة التاسعة في المنطقة في هذه الفئة، متقدمةً على المنامة (90 دولارا)، وعمّان (83 دولارا) والقاهرة (51 دولارا) فقط. وارتفعت الإيرادات الناتجة من الغرف المتوافرة في بيروت بنسبة 23,7% في الأشهر السبعة الأولى من العام 2015 مقارنة بالفترة عينها من العام 2014؛ وقد سجّلت بيروت بذلك ثاني أكبر نسبة ارتفاع في المنطقة في هذه الفئة، بعد القاهرة (+101,6%). وبلغت الإيرادات الناتجة من الغرف المتوافرة في بيروت 92 دولارا في كانون الثاني، و93 دولارا في شباط، و91 دولارا في آذار، و99 دولارا في نيسان، و111 دولارا في أيار، و104 دولارات في حزيران و113 دولارا في تموز 2015، مقارنة مع 64 دولارا في كانون الثاني، و68 دولارا في شباط، و57 دولارا في آذار، و88 دولارا في نيسان، و103 دولارات في أيار، و125 دولارا في حزيران و65 في تموز 2014. وسجّلت جدّة أعلى معدّل سعر غرف في المنطقة (279 دولارا) وأعلى إيرادات ناتجة من كل غرفة متوافّرة (215 دولارا)، في حين سجّلت دبي أعلى معدل إشغال (79%) في الأشهر السبعة الأولى من 2015.