يشكّل ثدي المرأة مركزًا للتعبير عن الأنوثة، وبالتالي فإنّ الحفاظ على جاذبيته يعتبر هدف كل انثى، وحجم الثدي مرتبط بنسبة الدهون في الجسم، وبالتالي فهو مرتبط بمدى ممارسة الرياضة.
وتعتقد أليسيا الباريث من الفريق الفني لمؤسّسة الرياضة الاسبانية “غو فيت”، أنّ “حجم الغدة الثديية يختلف بالتوازي مع حجم الدهون في جسم المرأة. لذلك عندما تفقد المرأة كمية كبيرة من الدهون في الجسم، يتم كذلك تخفيض حجم الثديين”.
ويشكل التدريب الصدري عنصرًا مهمًا للحفاظ على مظهر الثدي، كما يساهم ذلك في استقرار وثبات الغدد الثديية، بالإضافة إلى الوقاية من بعض الأمراض مثل هشاشة العظام خلال انقطاع الطمث.
وتنصح ألباريث، بعدم إهمال نسبة الدهون في الجسم أو التدريب، لكي لا تكون هناك تغيرات مفاجئة أو ضارة بالنسبة للمرأة.
وللقيام بذلك، يجب الحفاظ على التغذية السليمة، كما يجب التمرن على سلسلة من أربع تمرينات قدمتها الخبيرة الاسبانية لصحيفة “الموندو”، كل تمرين يجب أن تكرر فيه الحركات اثني عشر مرة، ويجب ممارسة ثلاث سلسلات مرتين في الأسبوع.
تمرين الضغط على الأرض
الضغط هو تمرين شائع يتم تطبيقة بالتمدد على الأرض والوجه إلى أسفل، ثم رفع الجسم بدفع اليدين عن طريق ضغط الأرض.
يركز تمرين الضغط على تطوير العضلة الصدرية، ومن المهم أن ينحني الجسم للأسفل على التوالي، والحفاظ على نفس مستوى الصدر مع الخلفية.
رفع “الدمبل” متمددة على مقعد طويل
بعد التمدد على الظهر على مقعد طويل يجب دفع “الدمبل” أو الأوزان حتى يتم تأمين ذراعيك ثم عودي إلى نقطة الانطلاق عن طريق خفض الذراعين إلى أن يصلا إلى منتصف الصدر.
رفع “الدمبل” متمددة على مقعد طويل منحدر
هو نفس التمرين السابق لكن يجب أن يكون المقعد الطويل مائلا، ويمكن استخدام الدمبل أو استخدام جهاز رياضي لنفس الغرض.
فتح الذراعين بـ”الدمبل”
مرة أخرى على مقعد طويل منحدر، وهذه المرة سنأخذ “الدمبل” باليدين ونرفعه بينما نوجه رؤيتنا لوسط الجسم وبعد ذلك نفرق اليدين ونخفضهما حتى يصلا ارتفاع الكتفين. ومن المهم أن يكون الذراعين في مستوى واحد، والكفين في اتجاه السقف.
وأخيرا، لبدء الحصول على نتائج من دون مخاطرة بالصحة، من المستحسن القيام بتسخينات قبل التدريب والتمدد بعد الانتهاء منها، وكذلك الاستعانة بنصائح مدرب.