Site icon IMLebanon

شقير تعليقاً على الحوار: وصلنا إلى نهاية الخطر

mohammad-choukair

أوضح رئيس «اتحاد الغرف اللبنانية»، رئيس «غرفة بيروت وجبل لبنان» محمد شقير أن تأثير الحوار في ساحة النجمة على الاقتصاد الوطني، «يتوقف على نتائجه، إما ينعكس بقليل من الإيجابية على الوضع وبالتالي يهدّئ النفوس المشحونة والمشمئزة من كل الأفرقاء السياسيين، أو أن ينتكس وتفلت الامور على غبارها».
وحول ما إذا كان الحوار الذي بدأ، سيحرّك العجلة الاقتصادية في البلد ويعيد الثقة إلى الاقتصاد، قال إن «ما ينهض بالاقتصاد اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية من دون أي شيء آخر، إنه الاستحقاق الوحيد الذي يعزز الثقة بالاقتصاد ويعيد المستثمر والسائح وكل العالم إلى لبنان». وقال: «إما أن يحفظوا «ماء الوجه» وينقذوا البلد، أو سيندمون يوم لا ينفع الندم، لأننا وصلنا إلى نهاية الخطر، فماذا ننتظر حتى الآن؟ أن تعلن الدولة إفلاسها؟».
وعما إذا كانت للهيئات الاقتصادية مطالب ترفعها إلى طاولة الحوار السياسية، قال: مطالبنا معروفة منذ صرختنا الأخيرة في 25 حزيران، لكن من المعيب بل نخجل القول إننا نريد من طاولة الحوار اليوم الاتفاق على حل لأزمة «النفايات» أولاً، ثم انتخاب رئيس للجمهورية ثانياً، فقانون انتخاب ثالثاً، وإذا اختلفوا على هذا القانون فليصوّت الشعب على أي قانون انتخاب يريد. ثم تأتي بعد ذلك، المطالب المعيشية والأمن الواجب تأمينه من دون منّة من أحد.
وكشف شقير عن «زيارة رسمية يقوم بها وفد من الغرفة برئاسته، إلى مصر من 7 تشرين الثاني المقبل إلى 10 منه، كما سنشارك في مؤتمر «أوروميد» في ميلانو الشهر المقبل وكذلك في مؤتمر الغرف المتوسطية في لوكسمبورغ منتصف تشرين الأول المقبل، ثم نزور برشلونة، ونحضّر حالياً لزيارة دول الخليج الباقية قبل نهاية العام الجاري، على أن تشمل المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، ومسقط، بهدف إبلاغهم أن لبنان لا يزال موجوداً على الخارطة ونحن مستمرّون برغم كل ما يحصل».