أعلنت “اليونيفيل” في بيان أن رئيسها وقائدها العام “اللواء لوتشيانو بورتولانو التقى اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام في اجتماعين منفصلين في بيروت”.
وبعد الاجتماعين، قال بورتولانو: “أجريت مباحثات مثمرة جدا مع كل من الرئيس بري ورئيس الحكومة سلام، حيث أطلعتهما على الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل وعلى جهودنا جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية للحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق. كما نوهت بجهود الرئيسين المتواصلة لناحية مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه لبنان اليوم”.
وأضاف: “كذلك إستعرضت الدعم القوي الذي أعرب عنه مؤخرا مجلس الأمن الدولي لحكومة لبنان ووحدته وسيادته واستقراره واستقلاله. وبتمديد ولاية اليونيفيل حتى 31 آب 2016، يكون المجلس قد أقر بالدور المحوري الذي يلعبه الجيش اللبناني. كما رحب بالعمل البناء للآلية الثلاثية لناحية تسهيل التنسيق وتخفيف حدة التوتر”.
وتابع: “يسود الهدوء الى حد كبير على طول الخط الأزرق، واعتقد جازما أنه من المهم جدا البدء بالاستفادة مما إستطعنا بناءه حتى الآن في تعاون وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والسعي إلى اتفاقات بشأن ترتيبات عملية بهدف الحد من الانتهاكات كإجراء آخر لبناء الثقة. كان هناك بعض الأمثلة الجيدة على التنسيق في الأيام الأخيرة، نذكر منها الأعمال التي تم تنفيذها في نهر الوزاني وغيره من المناطق الحساسة على طول الخط الأزرق. هذا هو الزخم الذي يجب أن نبني عليه”.
وأردف: “كما كررت دعمنا المتواصل لتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، باعتبار ذلك هدفا استراتيجيا لليونيفيل، وشددت على أهمية اجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان على مستوى رفيع والمقرر عقده في 30 أيلول على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وختم: “الرئيسان بري وسلام كانا رائدين في دعمهما لليونيفيل على مدى السنين. وقد شكرتهما على اهتمامهما الشخصي بشجوننا وتقديرهما لدور اليونيفيل من أجل تعزيز هدفنا المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في جنوب لبنان”.