وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فتح تحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا. وقال ديبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي إن المجلس وافق على فتح تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع السوري.
وبحسب ديبلوماسيين فإنّ البدء الرسمي في تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد تأجل بسبب اعتراضات من روسيا التي كانت تريد توسيع التحقيق ليشمل هجمات تنظيم “داعش” في سوريا.
وتأمل الحكومات الغربية أن يلقي تحقيق الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيمياوية المسؤولية على أفراد معينين ليصبح بالإمكان مقاضاتهم.
يذكر أنه في منتصف آذار 2013، أعلنت الأمم المتحدة عن تحديد فريق من المفتشين، مهمته الذهاب إلى سوريا للتحقيق في اتهامات بشأن استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية في عدد من المواقع، ورفعت اللجنة تقارير عدّة إلى الأمم المتحدة. كما دفع الضغط الدولي سوريا إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.