استدعت وزارة الخارجية السويدية السفير الروسي بعد أن هددت موسكو باتخاذ تدابير في حال انضمت هذه الدولة الاسكندنافية إلى الحلف الأطلسي.
وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية أنه “من المتوقع أن يصل السفير فيكتور تتراينتسيف اليوم إلى الوزارة تلبية لاستدعاء من قبل وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم”.
وصرحت والستروم أمام صحافيين “نحن دولة مستقلة ونتخذ قرارتنا المتعلقة بسياستنا الأمنية بشكل مستقل. ولا نقبل أي تهديد، وقد استدعيت السفير الروسي لأطرح بعض الأسئلة وللحصول على توضيح”.
وكانت والستروم ترد على تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو “ستتخذ تدابير للرد” في حال انضمت السويد إلى الحلف الأطلسي.
وتابعت زاخاروفا “كل دولة مستقلة تقرر استراتيجيتها الوطنية والدفاعية. إلا أننا نعتبر أن سياسة السويد القائمة على عدم المشاركة في كتل عسكرية تشكل عاملا مهما في استقرار شمال أوروبا”.
وتنتهج السويد منذ زمن سياسة عدم انحياز، وهي لا ترتبط بأي تحالفات.
إلا أنها عضو في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع للحلف الأطلسي، وشاركت قواتها في عمليات للحلف في أفغانستان.
ويعارض الرأي العام في السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي، إلا أن استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا أظهرت تاييدا متزايدا وسط مخاوف من أطماع روسيا العسكرية
