أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي اننا “على تواصل مع وزير الداخلية نهاد المشنوق من اجل نقل المطمر المُزمع اقامته في منطقة المصنع كما جاء في خطة الوزير شهيّب الى مكان اخر، ووعدنا انه اذا لم توافق اتحادات البلديات في المنطقة على اقامة المطمر فلن يُقام هناك”.
عراجي، وفي حديث لـ”المركزية”، اوضح ان “المطمر المُزمع اقامته يقع على ارض “متداخلة” بين الحدود اللبنانية والسورية لكن ملكيتها تعود الى لبنانيين، ويوجد فيها ينابيع متداخلة مع ينابيع اخرى في البقاع الامر الذي يؤدي الى مخاطر بيئية وتلوث في المياه”، وقال “لم نكن نعلم بإقامة المطمر في المصنع، حسب معلوماتنا كان المطمر سيُقام في البقاع الشمالي، لكن وزير الصناعة حسين الحاج حسن رفض ذلك في جلسة الحكومة الاخيرة، لذلك تم نقل المطمر الى منطقة المصنع”.
واشار الى “وجود مناطق “شبه صحراوية” في منطقة البقاع الشمالي يُمكن الاستفادة منها لاقامة مطمر للنفايات، وهذا ما ابلغناه الى وزير الداخلية خلال تواصلنا معه”، واوضح رداً على سؤال ان “المناطق التي ستُقام فيها المطامر كما ورد في خطة الوزير شهيّب هي مناطق تابعة لتيار المستقبل، مثل الناعمة، صيدا، المصنع وسرار في عكار، لذلك قد تكون موافقة وزرائنا في الحكومة على الخطة اتت نتيجة خطورة الازمة وضرورة حلّها سريعاً، خصوصاً ان اي حزب سياسي يرفض اقامة مطمر في نطاق مناطق تابعة له”.
واعلن عراجي انه “اذا لم يؤد تواصلنا مع وزير الداخلية الى نتيجة ايجابية بنقل المطمر من منطقة المصنع فنحن ذاهبون نحو التصعيد”.