أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية أن قواتها الجوية نفذت أول مهمة لها في سوريا، وأن الطائرات المشاركة في المهمة عادت لقواعدها دون أن تطلق أسلحتها.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن طائرتين من طراز “إف- إيه 18 إيه هورنيت” وطائرة مزودة بنظام للإنذار المبكر والتحكم وطائرة “كيه سي 30 إيه” للتزود بالوقود في الجو شاركت في المهمة.
ويشارك سلاح الجو الأسترالي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف تنظيم داعش في العراق، لكن دوره الجوي في سوريا يقتصر حتى الآن على عمليات التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات.
وذكر رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن توسيع الغارات الجوية في سوريا جاء استجابة لطلب رسمي من واشنطن.