تمكن طفل مجهول الهوية حديث الولادة من الصمود بوجهِ الموت في علبة كرتون لساعات طويلة بعد رميه أمام أحد المساجد في عكار.
استطاع الصمود لساعات طويلة داخل علبة كرتون، فوصل اخيرا الى مستشفى رحال في عكار، لتتمكن بعدها كاميرا المستقبل من اقتفاء أثره.
إنه ثائر أو منتصر اللقب الذي أطلق على هذا الطفل الذي لا اسم له، فالرضيع البالغ عمره ثلاثة أيام مجهول الهوية، يقبع حاليا في غرفة العناية الفائقة يصارع الأمراض بعدما عثر عليه مرميا بالقرب من أحد المساجد في عكار.
تغلب الطفل الثائر على الموت المحتم وفتحت القوى الأمنية التحقيقات بحادثته الأليمة، لكنه يبقى واحدا من بين الكثير من الأطفال الذين يصارعون العيش حياة كاملة من دون أب وأم يرعاينهم.
