ذكرت مصادر وزارية لصحيفة “السفير” أن الرئيس تمام سلام “ينتظر نتائج الاتصالات التي يجريها الوزير اكرم شهيب مع القوى السياسية من أجل تسويق آلية تنفيذ خطته والتوافق على أمكنة المطامر المقترحة”، مشيرة الى أن شهيب هو “ممثل لإحدى القوى السياسية التي يفترض ان تتخذ القرار، والتي تسعى لإقناع المجتمع المدني والقوى الشعبية باقتراح المطامر، بعد الرفض الواسع لأهالي المناطق من صيدا الى عكار فالبقاع، مروراً بمرجعيون”.
واشارت المصادر إلى أن القوى السياسية عاجزة حتى الآن عن إقناع الناس بمقترحات شهيب، لكنها استدركت بالقول: يجب أن نعطيه الوقت الكافي، فالمشكلة كبيرة والحلول صعبة وطويلة، إلا أن التأخير بالمعالجة ايضاً يفاقم المشكلة، لأنه لم يعُد هناك من أمكنة لتجميع النفايات.