السقوط الثالث لتشلسي في خمس مبارايات.. واصابع الأتهام للمرة الأولى تتّجه نحو مورينيو
تقرير خالد مجاعص
هل انقلب السحر على الساحر مورينيو ؟ وهل ان كبرياء المدرب الأشهر على صعيد العالم قد يدّمر طموحات تشلسي بطل انكلترا واحلام جماهيره؟ نعم،تشلسي يتهاوى بعد ظهر اليوم مجدداً امام الفرق االمتواضعة في “البرمير ليغ ” ،بحيث كان اليوم دور فريق ايفرتون ان يوجه في مدينته في ليفربول، تسديدة قاضية بوجه بطل انكلترا عبر فوزه بنتيجة 3-1 في افتتاح المرحلة الخامسة من البطولة الأنكليزية.
فما حصل اليوم في الغوديسون بارك اكدّ بما ليس فيه الشكّ ان الأمور لم تعد على حالها في الفريق الأزرق، بعدما تقدم فريق ايفرتون في ظرف خمس دقائق في منتصف الشوط الأول بنتيجة 2-0 ، بهدفين تلاعب بخلالهما “ستيفن نايسمسيث” بدفاعت تشلسي ليسجّل هاتريك تاريخي له في مرمى حامل اللقب في مباراة كبيرة جدا خاضها ببسالة ايفرتون وحسمها بنتيجة 3-1 بعدما سجل ماتيتش هدف ردّ الأعتبار لتشلسي في نهاية الشوط الأول.
فما حدث اليوم مع تشلسي لم يتصوره اي سيناريو قبل انطلاق البطولة.فالفريق اللندني تحّول من قوة ضاربة الى فريق متواضع لا حول و لا قوة له. نعم “البلوز مازال يتخبط في بداية من أسوأ بدايات حامل للقب في العقدين الأخيرين، فالبلوز بعدما كانوا يتميزون خاصة مع مورينيو بالصلابة الدفاعية وعدم تقبل الأهداف بسهولة، استقبلت شباكهم 12 هدف في 5 مباريات فقط، وحقق فوزاً وحيد مقابل 3هزائم وتعادل مرة واحدة، وحصد 4 نقاط فقط جعلته يقبع في المركز الثالث عشر من جدول البطولة مع امكانية هبوطه الى المراكز الأخيرة مع نهاية تلك المرحلة.
وستكون العيون مسّلطة في الأسبوع المقبل على ردود الفعل خاصة من مالك الفريق الملياردير الروسي ابراموفيتش الذي قد يستبق الأنتقادات والتفسيرات بأطلاق عملية تصحيحية داخل الجهاز الفني اللندني قد تبدأ بتقليص الصلاحيات المطلقة لصديقه جوزيه مورينيو وصولاً الى بدء التكهن بفريق البلوز من دون مورينيو؟فالأسبوع المقبل قد يرسم خارطة طريق جديدة لتشلسي خاصة مع انطلاق دوري التشامبينز ليعغ الفرصة الأخيرة لمورينيو لأنقاذ نفسه وانقاذ سمعته.