أقرّت الصين باحتجاز تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لأحد رعاياها في سوريا، مؤكدة اتخاذها إجراءات “عاجلة” للتصرف مع القضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي خلال مؤتمر صحافي الجمعة “تبيّن بعد عمليات التثبت الأولية أن أحد (الرهينتين الأجنبيين) تتطابق مواصفاته مع مواطن من بكين مفقود في الخارج”.
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن على أحد المواقع الإلكترونية التابعة له عن احتجاز رهينتين أحدهما نرويجي والآخر صيني، مطالبا بفدية مالية مقابل الإفراج عنهما لم يحدد مقدارها، ولم يوضح متى أو أين خطف الرهينتين، ناشرا صورا من زوايا عدة لكل منهما باللباس الأصفر، وحذر التنظيم في إعلانه من أن “هذا العرض لمدة محدودة”.
وقال إنّ الرهينة الصيني اسمه فان جينغوي ويبلغ من العمر 50 عاما ويعمل مستشارا.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الصينية التعليق على أي سؤال بشأن ما إذا كانت السلطات جاهزة لدفع فدية، مكتفيًا بالقول إنها “أطلقت آلية للرد العاجل” على الموضوع.
وكتبت صحيفة “تشاينا دايلي” الرسمية في افتتاحية الجمعة أن الصين “على قناعة بأنّ ما فعلته المجموعة المتطرفة “داعش” حتى الآن جعلت منها عدوا للجميع”، قائلة: “نتمنى ألا تتكرر المآسي الماضية”، في إشارة إلى الرهائن الذين قتلهم التنظيم في الماضي.
