زار السفير الإندونيسي أحمد خازن خميدي غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، حيث التقى رئيس الغرفة توفيق دبوسي، في حضور السكرتير الأول للشؤون الإقتصادية والتجارية أندري. ب. نوغر ومسؤول الشؤون الإعلامية والثقافية وندي بودي راهارجو.
وأوضح خميدي أن “الغاية من زيارة الغرفة هي التعرف على شخص رئيسها السيد دبوسي، وعلى الدور الذي تقوم به الغرفة، على نطاق مجتمعها الإقتصادي، وبالتالي أحمل دعوة مفتوحة لدبوسي ورجال الأعمال من طرابلس ولبنان الشمالي، للمشاركة في المعرض الدولي الإندونيسي الثلاثين الذي يقام بين 21 و25 من تشرين الأول المقبل في منطقة كمايوران – جاكرتا ويشكل تظاهرة إقتصادية سنوية، تتخللها محادثات ثنائية بين رجال أعمال من إندونيسيا ومختلف رجال الأعمال الوافدين من مختلف انحاء العالم خلال فعاليات المعرض”.
وتمنى أن “يكون المعرض التجاري الإندونيسي هذا العام، مناسبة تتيح لرجال أعمال لبنانيين وإندونيسيين، الشروع بإقامة علاقات تبادل تجاري تعود بالفائدة على الجانبين اللبناني والإندونيسي”. ونوه بزيارة “طرابلس المدينة الكبرى في شمال لبنان، فهي تتيح الإطلاع على خيارات الرئيس دبوسي الذي تسبقه أنشطته على مختلف المستويات، وبلادي ترغب بتعزيز التبادل الاقتصادي بين إندونيسيا ولبنان، وبشكل خاص مع طرابلس والشمال، ومن المفيد أن يقوم رجال الأعمال اللبنانيين بزيارة إندونيسيا ليطلعوا على المقومات الإقتصادية التي تمتاز بها إندونيسيا، وعلى فرص الاستثمار فيها، والسعي بالتالي، لرفع مستوى التواصل بين رجال الأعمال الاندونيسيين واللبنانيين وتعزيز العلاقات التجارية البينية”.
دبوسي
من جهته رحب دبوسي بخميدي والوفد المرافق له من كبار المسؤولين في السفارة الإندونيسية، منوها “بكل الأفكار البناءة لسعادته التي تتوخى تطوير العلاقات الجيدة بين لبنان وإندونيسيا، وابواب غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وعقولنا وقلوبنا مفتوحة لتمتين علاقاتنا مع إندونيسيا الصديقة، البلد الكبير المشهود لمكانته الإقتصادية وضخامة عدد سكانه، ولشبكة علاقاته الإقتصادية الممتدة التي يمكن للبنانيين المنتشرين في بلدان العالم، لعب دور متعاظم، في توطيد أواصر العلاقات على مختلف الصعد، وعدم الإكتفاء بأن تكون أدوارهم محصورة، على نطاق لبنان، ضمن حيزه الجغرافي، الذي يحتضن أكثر من 4 ملايين نسمة من أصل 12 مليونا منتشرين كقوة إقتصادية ونفوذ مؤثر في أرجاء المعمورة”.
وتابع: “على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان في المرحلة الراهنة، ويعلم سعادته مسبقا بالمناخات الإقتصادية المرافقة، إلا أن لدينا إصرارا شديدا بأن نعزز من مختلف وجوه التعاون، علاقاتنا الثنائية، وأننا نود أن تتاح لسعادتكم الفرصة المناسبة الأخرى لزيارة الغرفة مجددا وإجراء المزيد من اللقاءات مع فاعلياتها”.
وكانت مباحثات تركزت على كيفية العمل المشترك على بلورة صيغة عملية تفضي الى التنسيق، بين رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الأستاذة ليندا سلطان ونوغر، لوضع ما تم التوافق عليه بين دبوسي وخميدي لجهة تعميم دعوة المشاركة في المعرض الإندونيسي على رجال الأعمال، بشكل عاجل ومكثف وخصوصا أن فسحة الوقت التي تفصلنا عن موعد افتتاح المعرض هي ما يقارب الشهر نسبيا.
ونوه دبوسي وخميدي بأهمية توثيق العلاقات بين الدائرة التجارية والعلاقات في الغرفة ومسؤول الشؤون الإقتصادية والتجارية لدى السفارة الإندونيسية.