جسر المشاة في جل الديب يتصدّع، مما ينذر بكارثة مفاجئة قد تودي بحياة عابريه من فوق، وبراكبي السيارات من تحت، الذين يحاولون الوصول إلى بيوتهم بعدما انهكتهم الروائح الآسنة وشوتهم الحرارة الملتهبة. فيأتي الموت هذه المرة ويريحهم من آلامهم، ويضيف كارثة جديدة الى مسلسل الكوارث المستمر بنجاح منقطع النظير، لتنتشر على الجدران وزجاج السيارات الجملة الآتية: لن ننساك… سقط عن جسر جل الديب… سهواً.