أعلن مبعوث الرئيس الأميركي لقوات التحالف ضد الإرهاب الجنرال جون ألن “إن الولايات المتحدة تعارض أي مساعدات عسكرية تقدم لنظام الأسد، وهي تراقب التواجد العسكري الروسي الجديد في سورية”، مشدداً على أن الحل الانتقالي السلمي سيكون بدون الأسد.
وأوضح أن أميركا تراقب الوضع عن كثب، وفي حوار متواصل مع الروس حول حل انتقالي في سورية، معبراً عن تمسك أميركا بإيجاد حل سياسي، ومشيراً إلى أن الدفع إلى العسكرة سيؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة في المنطقة على عدة مستويات.
وكان عضو الائتلاف الوطني السوري قد دان يوم أمس التحركات الروسية الأخيرة في سورية، وتدخلها العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد، مشيراً إلى أن “روسيا باتت شريكة للنظام بتدخلها العسكري المباشر بعد أن كانت ترسل له الأسلحة والذخيرة والمستشارين العسكريين طول أربع سنين”.
وطالب الحكومة الروسية بسحب كامل قواتها من سورية، محذراً من مغبة هذه الأفعال التي سيكون لها ارتدادات كبيرة، وسيكون لثوار سورية الذين يقاتلون مرتزقة الأسد والنظام الإيراني وميليشياته من مختلف الجنسيات منذ سنوات؛ الحسم والفصل، “وسيصبح أي جندي داخل سورية يقاتل ضدهم هدفا مشروعا”.