رأت مصادر سياسية في قوى 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان امام حزب الله في هذه المرحلة ثلاثة خيارات حول كيفية التعامل مع المرحلة الراهنة:
الأول: يتمثل في أخذ حوار اهل السلطة بضيافة الرئيس نبيه بري الى متاهة تضييع للوقت تكرر جلسات حوار عين التينة بينه وبين المستقبل، واذا كان عنوان حوار عين التينة هو تخفيف الاحتقان الشيعي – السني، فإن الحزب يريد عنوانا لطاولة حواره مفاده تخفيف الاحتقان الشعبي، وكلا العنوانين يريد شراء الوقت ووضع ازمات البلد في ثلاجة انتظار التسوية السورية.
الثاني: هو ان ينجح حزب الله في اختراق الحراك عبر ادوات عديدة منها نجاح واكيم ومنها عصا عون في الشارع ومنها تكثيف اسلوب المندسين، وهدفه من ذلك اخذ هذا الحراك في نهاية المطاف الى غايته حول المؤتمر التأسيسي.
الثالث: هو الصدام مع الحراك فيما لو تبين لايران أن حراك لبنان هو تتمة لحراك العراق، ويأتيان في سياق اميركي واحد لتقليم اظافر النفوذ الايراني في المشرق.
حزب الله الآن في لحظة مراقبة مكثفة للوضع الداخلي، وهو ينتظر مؤشرات محددة ليحسم اتجاهه وخياره.