جاءت افتتاحية صحيفة “الصنداي تايمز” بعنوان “يمكننا أن نترك سوريا لشأنها، إلا أنها لن تتركنا لوحدنا”.
واعتبرت الصحيفة إن الضربة الجوية للطائرات البريطانية من دون طيار التي استهدفت المقاتلين البريطانيين في تنظيم “الدولة الاسلامية” بسوريا والتي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي، تعتبر حدثاً هاماً.
ورأت الصحيفة أن الضربة الجوية تؤكد أن الحكومة البريطانية ليست قلقة فقط من خطر عودة المقاتلين البريطانيين الذين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية إلى أرض الوطن، بل من قيامهم بالتخطيط لشن هجمات قاتلة في بريطانيا من مدينة الرقة السورية.
وتطرقت الصحيفة إلى ضرورة تأمين الحماية للنازحين السوريين في الدول المحيطة في سوريا، مشيرة إلى أن أحد المخيمات الأردنية تحتضن 600 ألف سوري، إلا أن هذه المخيمات أضحت بحاجة للمساعدة والعون.
وأوضحت أن على الدول الغربية تأمين الحماية لهم على طول الحدود السورية وداخلها.