رأى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد أنّ “الأزمات في لبنان تتراكم كما تتراكم النفايات. ولم يعد يعرف أي مشكلة سنتلقاها، أو أي مشكلة سيحلونها”، مشيراً إلى أنّهم “يعقدون اللقاءات، ليقولوا ببساطة، لا يوجد حل”.
السيّد، وخلال لقاء مع رؤساء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير منطقة بعلبك في بلدة رياق، قال: “وكأن المطلوب أن يهاجر اللبنانيون ويكونوا نازحين. نعم، المطلوب أن يهاجروا وأن يكونوا نازحين، مثل السوريين الذين يلجأون إلى الدول الأوروبية”، معتبراً أنّ هذه الحال “وصمة عار على جبين كل من دفع المال، وقدم سلاح التخريب في سوريا”.
وأضاف: “الاوروبيون اليوم، يدفعون ثمن سياساتهم. فالمشاكل تنتقل من سوريا والمنطقة الى المجتمعات الأوروبية، وقد وبدأوا يشعرون بالخطر والتهديد وانتقال الخطر الى بلادهم نتيجة سياساتهم”.
واعتبر السيد أنّ “الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، يمثل بقعة ضوء، وبصيص أمل في آخر النفق المظلم، وهناك إمكانية للوصول الى نتيجة”، مضيفاً: “فلنتعاط بجدية مع هذا الموضوع. فلا مجال الا بالوصول الى قواسم مشتركة من اجل تحصين لبنان من الأزمات الإقتصادية والأمنية والمالية، لاننا محكومون بذلك، وبجلوس الناس مع بعضها بعضا لحل هذه المشاكل”.
واعتبر انّ ترشح العماد ميشال عون “هو باب من أبواب الحل وليس التأزيم”، وختم: “علينا ايجاد الحلول لأزماتنا السياسية والاجتماعية. لذلك حينما حصل الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، تمت الاستجابة إلى هذا الموضوع بسرعة ومسؤولية، ونحن تجاوبنا مع الحوار الثنائي، وقد خفف الكثير من الاحتقان، وحصن الساحة”.