عقد في مقر جمعية تجار اقليم الخروب، لقاء مع عدد من رؤساء بلديات الاقليم في مركز الجمعية في داريا، حيث تم البحث في الاوضاع والضائقة الاقتصادية.
وصدر عن المجتمعين بيان، اعتبروا فيه “ان الظروف الصعبة التي يعاني منها التجار في لبنان عامة وفي منطقة اقليم الخروب خاصة، تستدعي تضافر الجهود من أجل توفير الحد الادنى من الرعاية والدعم لتأمين استمرارية أعمالهم التي تنعكس ايجابا على باقي القطاعات”.
ولفتوا الى ان “الدراسات الاقتصادية والمالية التي جرت في مختلف قرى وبلدات اقليم الخروب اثبتت أن التفاوت المسجل بين القدرة الشرائية لسكان اقليم الخروب وحجم اقتصاده الفعلي يتجاوز العشرة ملايين دولار في الشهر الواحد. وهذا يثبت أن المؤسسات الاقتصادية في الاقليم ما زالت عاجزة عن تلبية حاجات المستهلكين الذين لا يصرفون في منطقتهم اكثر من 15% من حاجاتهم الاستهلاكية. لذلك تداعى الحاضرون الى هذا الاجتماع الذي اتفق خلاله على النقاط الاتية:
– البدء بدراسة المخططات التوجيهية للاسواق التجارية وفق صيغ علمية تراعي النواحي العمرانية من جهة والتطور الحضاري من جهة أخرى. هذه المخططات من الممكن توفير تمويلات خاصة لها من مؤسسات وطنية ومحلية بالتعاون مع اللجان الهندسية في البلديات واتحاد البلديات وجمعية تجار اقليم الخروب.
– البدء بدراسة المدن الصناعية التي تعيد تنظيم وجود المحلات الصناعية المختصة خارج الاحياء السكنية وفي مجمعات تتوافر فيها البنى التحتية الضرورية من مياه وكهرباء ومحطات تكرير وغيره.
– انجاز مشروع مسح المؤسسات التجارية ضمن النطاق البلدي لكل بلدية وتحليل البيانات والمعلومات التي تفيد في بناء سياسات اقتصادية قطاعية تستفيد منها البلديات بشكل كبير وخاصة في التأسيس لمشاريع نموذجية للتنمية الاقتصادية داخل كل بلدة او في نطاق اتحادات البلديات.
– يستفاد من هذا المسح في تحديد المحلات او المؤسسات التجارية التي لا تستوفي الشروط القانونية او الصحية وانذارها لتسوية وضعيتها.
– تخصيص مواقف خاصة لكل مؤسسة تجارية قانونية (موقف لحظة) مقابل رسوم بلدية يحددها كل مجلس بلدي على حدا.
– توفير شرطة بلدية للاسواق التجارية داخل كل بلدة في اوقات الذروة التي يجري تحديدها بالتعاون مع جمعية تجار اقليم الخروب بعد مراجعة اللجان المختصة داخل كل بلدة، ومن ثم ابلاغ البلديات للمساعدة في هذا المجال.
– التعاون من اجل اقامة ايام تجارية على شكل مهرجانات تتضمن تخفيضات تحت اشراف وزارة الاقتصاد وبعض النشاطات الترفيهية لتشجيع المواطنين على التسوق في ظروف ملائمة. يجرى خلال هذه النشاطات اقفال بعض الطرقات او ازالة السيارات ومنع وقوف السيارات على جانبي الطرقات وغيره.
– الاهتمام بنظافة الشوارع التجارية وازالة السيارات المعطلة والمتوقفة منذ اشهر على شكل انقاض والتي باتت في بعض القرى تتسبب بارباكات مرورية قاسية.
– اضاءة الشوارع التجارية لفترات محددة وخاصة في المواسم والاعياد.
– تأليف لجنة مصغرة من رئيس بلدية شحيم بالوكالة ورئيس بلدية برجا ودلهون والمغيرية تجتمع خلال اسبوع لدراسة المشروع المقدم من مكاتب دراسات مختصة حول افضل السبل لانشاء مراكز لمعالجة النفايات في منطقة اقليم الخروب على ان تتضمن الدراسات مصادر التمويل وطرق المعالجة والتكلفة ومدة التنفيذ.
– اتفق الحاضرون على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمعالجة كل المشاكل التي تعاني منها المؤسسات الاقتصادية في اقليم الخروب بروح من المسؤولية العالية.