ثبتت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفات بنك الكويت الوطني الطويلة الأجل عند Aa3، الأعلى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بنظرة مستقبلية مستقرة. وأكدت موديز أن هذه التصنيفات تعكس الموقع الريادي لبنك الكويت الوطني في السوق المحلية وقوة ربحيته ومؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة والمستقرة ورسملته المريحة.
ورأت موديز أن بنك الكويت الوطني في موقع قوي للاستفادة من الفرص الائتمانية الكبيرة مع اكتساب خطة التنمية الحكومية زخما في ظل ترسية المزيد من مشاريع البنى التحتية، مشيرة إلى أن بنك الكويت الوطني بين القليلين القادرين على قيادة الصفقات والتمويلات الضخمة، وقاد تاريخيا معظم عمليات تمويل العقود الكبيرة الممنوحة إلى الشركات الأجنبية.
وفي تقريرها الصادر مؤخراً، قامت موديز بتحديد مخاطر الأطراف المقابلة لبنك الكويت الوطني، حيث صنفته بفئة (Aa2(cr)/Prime-1cr)، الأمر الذي يعكس مدى صلابة البنك في مواجهة حالات الإخفاق المالي التي قد تنتج عن التعاملات مع الأطراف المقابلة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز المركز الريادي لبنك الكويت الوطني في السوق المحلية والإقليمية كما يؤكد على مدى استقرار البنك وقدرته على الاستمرار في تحقيق النتائج التشغيلية الإيجابية.
وأضافت موديز أن مؤشرات ربحية بنك الكويت الوطني ستبقى قوية خلال الفترة المقبلة. وأكدت أن بنك الكويت الوطني يتمتع بقاعدة تمويل مستقرة وبمستويات مريحة من السيولة، كما أنه يستفيد من توجه المودعين نحو الجودة في حال حدوث مشاكل نظامية. ولحظت أن أداء بنك الكويت الوطني لطالما كان أفضل من أقرانه من حيث جودة الأصول، مشيرة إلى أن نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية لدى بنك الكويت الوطني انخفضت إلى حدود 1.5% بنهاية العام 2014، وهي نسبة أدنى بكثير من متوسط نسبة القروض المتعثرة لدى البنوك التقليدية في الكويت.
وأشارت “موديز” إلى أن بنك الكويت الوطني هو أكبر مؤسسة مالية في الكويت، كما أنه رائد في الخدمات المصرفية للشركات وفي تمويل التجارة في الكويت، ويستحوذ على الحصة الأكبر في سوق خدمات التجزئة.
ورأت موديز أن استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة مسيطرة في بنك بوبيان الإسلامي في يوليو 2012 من شأنه أن يعزز شبكته المصرفية المحلية وأن يوفر لعملائه خيار التعامل بالصيرفة الإسلامية.
