Site icon IMLebanon

الموسوي: عون هو من يستطيع إعادة الحق إلى أصحابه

 

اشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي الى ان دعوة وزير الداخلية اللبناني إلى وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب التكفيري هي دعوة تلقى القبول من جانبهم.

الموسوي، وخلال حفل، قال: “نأمل بالفعل أن تعمد القوى اللبنانية جميعا على اختلاف انتماءاتها وأحزابها وتياراتها إلى تجاوز الانقسام، وأن تجلس معا لوضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب التكفيري الذي لا يميز بين سني وشيعي، ولا بين مسلم ومسيحي، بل إن التكفيريين لا يتوانون عن ذبح بعضهم بعضا كما نرى ما يفعلونه في العراق وسوريا”.

ولفت الموسوي الى ان تجارب الانتخابات قد دلت أن القانون الجدير بتحقيق تمثيل صحيح ودقيق للناخبين اللبنانيين هو قانون الاقتراع القائم على أساس النسبية التي تراعي التمثيل المناطقي والحزبي، فحينها يمكن القول إن الممثلين يمثلون حقيقة طوائفهم، وبالتالي يجب أن نطبق الشراكة عبر التمثيل داخل مؤسسات الدولة، سواء في الحكومة أو المجلس النيابي وغيره.

وفيما يتعلق برئاسة الجمهورية، فكما أن الطوائف اللبنانية جميعا تحصل على حقها في أن يكون رؤساء المؤسسات الدستورية ينتمون إلى قاعدة شعبية واسعة، فإن من حق المسيحيين أن يكون لهم رئيس للجمهورية يستند إلى قاعدة شعبية صلبة، وفي هذا الإطار يعرف اللبنانيون أن الجنرال ميشال عون هو من يتمتع بالقاعدة الشعبية الواسعة سواء عبر الانتخابات النيابية في عام 2009 أو عبر الحشد الشعبي الذي كان بالأمس، ولذلك فإن الانتخابات لرئاسة الجمهورية التي لا تعيد الحق إلى أصحابه، والتي لا تؤدي إلى وصول الرئيس الفعلي والحقيقي إلى سدة رئاسة الجمهورية، هي سرقة موصوفة واغتيال للشراكة والتعددية والتوازن، ومن هنا فإننا ندعو من يحمل سيف النقد على رئاسة الجمهورية أن يزيح سيفه جانبا، وأن يسمح بإعادة الحق إلى أصحابه بحيث يكون لهذه الجمهورية الرئيس المسيحي القوي المتمثل بالجنرال ميشال عون”.