IMLebanon

درباس: لا حل لبنانياً قبل حسم الأمور في اليمن وسوريا

rashid-derbass

لخص وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الذي تسنت له المشاركة في جلسة الحوار الأولى الأربعاء الماضي، بطلب من رئيس الحكومة تمام سلام ما دونه من ملاحظات أثناء انعقاد طاولة الحوار.

وقال درباس في حديث لصحيفة ” السياسة” الكويتية إن الملاحظة الأولى تضمنت الأجواء التي سادت الجلسة الأولى كانت مقبولة، عبر فيها المتحاورون كلٌّ على طريقته، عن الإجراءات الآيلة لحل الخلافات القائمة كما يراها.

وأضاف في الملاحظة الثانية “يكفي أن سلام أبلغ المتحاورين أثناء مداخلته، أنه وجه الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد الانتهاء من جلسة الحوار وذهبنا إلى مجلس الوزراء بنصاب مكتمل رغم أن جدول الأعمال كان يتضمن نقطة واحدة، وهذا يعني أنه عندما تلتقي الإرادات الحسنة فلا بد أن ينتج منها تطورات إيجابية”.

وأكد في الملاحظة الثالثة أن “المهم أن يبقى التنافر القائم بين الناس، ضمن حدود وبمقدار معين، وأن يستمروا بالمحافظة على الملعب الذي يتصارعون عليه، لأن أي تصعيد إضافي يجعل هذا الملعب غير موجود”.

وفي الملاحظة الرابعة رأى درباس أنه “من المؤسف أن يستمر البعض على عنادهم، حتى ظهرت التباينات داخل الفريق الواحد”.

أما الملاحظة الخامسة، فاعتبر فيها أنه “من الواضح أن البعض لا يدرك أن أزمتنا باتت إقليمية وأن هناك لاعبين آخرين، منهم من هو إقليمي، ومنهم من هو دولي، فإيران مثلاً تعتبر نفسها بحالة تفاوضية مع المجتمع الدولي، وهي تريد أن تصبح بحالة متشابهة مع المجتمع العربي”.

وفيما أكد في الملاحظة السابعة أن “لا حل في لبنان، قبل أن تحسم الأمور في اليمن وسورية”، شدد درباس في الملاحظة الثامنة على أن “الوجود الروسي في سورية هدفه الإبقاء على الحيز السوري الحيوي للنظام، وإلا لكان الجيش السوري في حالة تضعضع أكثر ولن يكون هناك احتلال روسي لسورية، لأن روسيا لم تنس بعد ما حل بها في أفغانستان”.