علم أن الرئيس نبيه بري الذي تابع التحرك الذي يقوم به القيمون على عدد من منظمات المجتمع المدني، فاتح السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل، خلال زيارته الأخيرة له مع نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط أندرو أكسوم، عن مدى علاقة عدد من الناشطين في هيئات المجتمع الأهلي بالسفارة الأميركية في ضوء الى هؤلاء، ولم ينكر السفير هيل وجود «USAID» معلومات تبلغها الرئيس بري عن دعم مالي تقدمه السفارة عبر هيئة تواصل مع المسؤولين في الجمعيات المدنية ومن بينها تلك التي تنشط في الحراك الشعبي في بيروت والمناطق.
إلا أن هيل نفى أن يكون هؤلاء قد تحركوا بطلب من السفارة الأميركية أو بدفع منها، مشيرا الى أن الجانب الأميركي كان يدعم المنظمات الأهلية في نشاطاتها الاجتماعية والبيئية وفي معرض دفاعها عن حقوق الإنسان ليس أكثر.