رأى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أن “هناك مؤشرات كثيرة تدل على نوايا دولية لتوطين اللاجئين في لبنان”، قائلا ” الموضوع الذي أخذ الحيز الأكبر في اجتماعنا اليوم هو موضوع النازحين السوريين، فلا يمكن لأي لاجئ ان يكون عاملاً او ان يذهب الى بلاده ثم العودة”.
عون، وفي مؤتمر صحافي بعد اجتماع التكتل الأسبوعي، اعتبر أن الحكومة اللبنانية ملزمة بالإجابة عن اسئلة وتحديداً وزير الشؤون الاجتماعية، لافتا الى أن درباس مطالب بأن يكشف لماذا لا تسجل ولادات النازحين في السفارة السورية. وقال: “بدأنا نشتم رائحة مؤامرة”.
واعتبر أن أوروبا غارقة وتصرخ بسبب تدفق اللاجئين، سائلاً “من دعم الحرب في سوريا؟ الاوروبيين”. وتابع: “ننبه الجميع والكنيسة المارونية ورأسها أننا في خطر ونريد رئيسا يدافع عن ارضنا وهويتنا”، معتبرًا أنه إذا تم تهجير المسيحيين من سوريا بالسيف فيتم تهجير المسيحيين من لبنان اقتصاديا.
وشدد على أننا “نريد رئيسا للجمهورية يدافع عن أرضنا وهويتنا ويحارب الفساد الاقتصادي الذي هو سبب تهجير اللبنانيين”، لافتا الى أن لبنان لا يستطيع تحمل المزيد من اللاجئين او النازحين السوريين.
وتوجه عون لمنتقديه قائلاً “فليبخروا فمهم قبل ان يتكلموا عنا”، سائلاً “كيف نستطيع التعاطي مع اناس لا يتمتعون بالأخلاقيات الوظيفية التي يشغلونها؟”، ومشيرًا الى أنه عار على قيادة الجيش ووزارة الدفاع والحكومة ربط ترقيات ضباط الجيش بموضوع النفايات.