أعلنت الشرطة الأميركية عن توقيف فتى في الخامسة عشرة الشهر الماضي يشتبه بأنّه خطط لارتكاب اعتداء أثناء الزيارة المقبلة لشخصية دينية رفيعة عرفها تلفزيون “اي بي سي نيوز” بأنّها البابا فرنسيس.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي” ووزارة الأمن الداخلي أنّ القاصر الذي اعتقل في فيلادلفيا بشمال شرق الولايات المتحدة، “كان متأثرا بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ويسعى لتنفيذ هجوم متقن على التراب الوطني”.
وأوضح البيان المشترك لـ”اف بي آي” ووزارة الأمن الداخلي الذي نشر الاثنين، انّ هذا الهجوم المخطّط له “يتضمن العديد من المهاجمين وأسلحة نارية ومتفجرات مختلفة، ويستهدف شخصية أجنبية لمناسبة حدث على مستوى عال جداً”، من دون الإشارة بالاسم إلى البابا فرنسيس.
وبينت الشرطة انّ الفتى حصل على طرق تصنيع المتفجرات وبثها على الانترنت.. وهذه المسألة تكشف بحسب “اف بي آي” تأثر فئة من الشباب الأميركي بأفكار “داعش”.. لكنّ مصادر استصرحتها محطة التلفزة “اي بي سي نيوز” خففت من خطورة الفتى، مشيرةً إلى أنّ صحته العقلية كانت مصدر تساؤلات، وانّ الخطر الذي كان يمثله لم يكن وشيكاً بل بقي على مستوى النيات أكثر من الفعل.
وتمثل أول زيارة للبابا فرنسيس للولايات المتحدة من 22 إلى 27 ايلول تحدياً أمنياً غير مسبوق بالنسبة إلى السلطات الأميركية.
وستشمل الزيارة ثلاث محطات في واشنطن العاصمة الفدرالية ونيويورك وفيلادلفيا، كما ستجذب ملايين الأشخاص أثناء فعاليات مختلفة يجري عدد منها في الهواء الطلق.