ارتفعت البورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء مدعومة بتدفقات أجنبية بينما تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية مع استمرار تقلب أسعار النفط.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي أكبر مصرف مدرج في البلاد واحدا في المئة إلى 51 جنيها.
ورفعت فاروس للأوراق المالية يوم الثلاثاء السعر المستهدف لسهم البنك التجاري الدولي أربعة في المئة إلى 61.14 جنيه وعزت ذلك إلى خفض ضريبة الدخل الذي أعلن الشهر الماضي.
وارتفع سهم القلعة القابضة 1.9 في المئة مواصلا صعوده الذي بدأ يوم الاثنين بعدما تقدمت حلواني إخوان السعودية بعرض لشراء إحدى وحداتها.
وصعد سهم بلتون المالية القابضة أحد أكبر بنوك الاستثمار في مصر 4.2 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها استكملت زيادة رأس المال بقيمة 200 مليون جنيه (25.5 مليون دولار).
وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات المستثمرين من المؤسسات غير العربية والأفراد العرب مالت إلى الشراء يوم الثلاثاء. وكانت معاملات الأجانب قد مالت للشراء في الجلسة السابقة.
وارتفعت البورصتان الرئيسيتان في الإمارات العربية المتحدة مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.8 في المئة مسجلا أكبر حجم تداول يومي على الإطلاق بعدما سمحت الشركة للمستثمرين الأجانب والمؤسسات بتملك أسهمها.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي -المدرج على قائمته سهم اتصالات- بنسبة 0.4 في المئة.
ونظرا لأن اتصالات هي أكبر شركة مدرجة في دولة الإمارات بات من المرجح جدا أن تجد لها مكانا في مؤشرات الأسواق الناشئة لتجذب أموالا عالمية. وفي السابق لم يكن مسموح لأحد بشراء أسهم اتصالات سوى المستثمرين الأفراد الإماراتيين.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مدعوما بتعافي بعض الأسهم بعد عدة أيام من الهبوط. وصعد سهم داماك العقارية 3.5 في المئة قبيل اجتماع للمساهمين في وقت لاحق يوم الثلاثاء سيتم فيه التصويت على أول توزيعات أرباح نقدية للشركة منذ إدراجها في دبي في يناير كانون الثاني.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا حيث وازنت مكاسب البنوك الخسائر في قطاعات أخرى. وارتفع كل من سهمي البنك الأهلي التجاري ومصرف الراجحي 1.4 في المئة وكانا الداعمين الرئيسيين للسوق قبيل الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع والذي قد يتمخض عن رفع أسعار الفائدة.
وتربط المملكة عملتها الريال بالدولار ولذا من المرجح جدا أن تعدل الرياض أسعار الفائدة أيضا بما يعزز هوامش أرباح البنوك.
وسجلت أسواق أسهم خليجية أخرى أداء ضعيفا حيث تراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة وهبط مؤشر سوق الكويت 0.6 في المئة بينما انخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.4 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.03 في المئة إلى 7548 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 3534 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4505 نقاط.
قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 11504 نقاط.
مصر.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 7176 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 5734 نقطة.
سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 5773 نقطة.
البحرين.. خسر المؤشر 1.3 في المئة مسجلا 1275 نقطة.