في عز الحملة الروسية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، غرد السفير البريطاني في موسكو الكسندر ياكوفنكو على “تويتر” أن الشائعات عن “محادثات سرية لاطاحة (الرئيس السوري بشار) الاسد لا أساس لها.
وأضاف أن “موسكو لا تعمل لتغيير النظام”.
وليس واضحاً تماماً ما الذي دفع الديبلوماسي الروسي الى هذه التغريدة، علماً أنها تزامنت مع تقرير في موقع “بلومبرغ” ينسب الى مسؤولين أميركيين وزعماء في المعارضة السورية أن روسيا تبعث برسائل الى الولايات المتحدة والسعودية أنها قد تسمح بازاحة الاسد من السلطة لتأليف جبهة ضد “الدولة الاسلامية” والحفاظ على نفوذها في المنطقة.
ونقلت عن هؤلاء أن مسؤولين من ثلاث دول ومن المعارضة السورية يتفاوضون على الشروط الممكنة لتحييد الاسد منذ حزيران الماضي ، عندما استضاف الرئيس فلاديمير بوتين ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان .ومذذاك، زارت موسكو شخصيات عربية وايرانية بارزة على صلة بالملف السوري.
كذلك، تزامنت تغريدة السفير الروسي مع معلومات نسبتها صحيفة “الغارديان” البريطانية الى الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري أن موسكو اقترحت قبل أكثر من ثلاث سنوات امكان تنحي الاسد في اطار اتفاق سلام.
وقال أهتيساري الذي كان منخرطا في محادثات جانبية للحل في سوريا في حينه ،إن القوى الغربية اخفقت في استغلال ذلك الاقتراح في حينه.