ذكرت صحيفة “الجمهورية” انّ فرنسا تدرس حالياً مدى فائدة زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى لبنان وكيفية تأمين ظروف نجاحها، خصوصاً انها لاحظت انّ إطلاق نار على الزيارة أتى من مصادر نيران صديقة وغير صديقة.
من جهتها، اعتبرت مصادر في قوى الثامن من آذار أنّ زيارة رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون كما الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لا تبشّران بالخير، متحدّثة عن مخاوف من المستور الذي يخبّئه الأوروبيون على ما يبدو.
ولفتت المصادر لصحيفة “الديار” إلى أنّ أزمة اللاجئين ليست وليدة اليوم، بل هي موجودة منذ أربع سنوات، وقد رفع لبنان الصوت عالياً لعدم قدرته على استيعاب أعداد السوريين الهائلة التي لجأت إليه من دون أن يجد أيّ صدى، متسائلة عن سبب هذه الاستفاقة المتأخرة، مؤكدة أنّها لا يمكن أن تكون بريئة ولا عفويّة.