IMLebanon

مدير عام مصنع ترابة سبلين: تركيب الفلتر سينجز ما بين ت1 وك1 المقبل كما وعد جنبلاط

SiblineCementPlant
أكد المدير العام ل “شركة ترابة سبلين” طلعت اللحام خلال ندوة صحفية، أن “عملية تجميع وتركيب فلتر الخط الثاني في مصنع الترابة سوف ينجز بشكل نهائي ما بين تشرين الأول وكانون الأول المقبلين، كما وعد بها سابقا رئيس مجلس الإدارة للشركة النائب وليد جنبلاط”.

وأكد أن “عملية تصنيع الفلتر إنتهت وأصبح في طور التجميع والتركيب، وأن عمل المصنع سيكون مع بداية العام الجديد 2016 ما يعادل صفر غبار”، لافتا الى “أن النائب جنبلاط يلاحقنا ويتابع معنا بشكل متواصل ويومي موضوع الفلتر وضرورة التقيد بالمدة الزمنية التي أعلن عنها”.

وشدد اللحام على أن “الشركة تحرص في عملها على إستعمال المعدات الجديدة والمتطورة لتحسين العمل بهدف الحفاظ على البيئة السليمة”، وأن المصنع يخضع للمراقبة الدورية من قبل وزارتي الصناعة والبيئة”، وأن الانبعاثات التي تصدر عنه ليست سامة بل هي غبار ناتج عن خلل في عمل الفلتر القديم من جراء إنقطاع أو تغيير في التيار الكهربائي”، مؤكدا ان تلك الإنبعاثات هي ضمن المواصفقات والمعايير المحلية والدولية”.

أضاف: “يوجد في الشركة خطي إنتاج للاسمنت، الأول ينتج ألف طن يوميا، والثاني ينتج 3000 طن يوميا، أي بمعدل حوالي مليون وأربعمئة ألف طن من الاسمنت سنويا إذا أخذنا بعين الإعتبار الأعطال والصيانة”، والخط الأول بدأ بالإنتاج في العام 1987، وأما الخط الثاني ركب ما بين عامي 1998 و1999″، مؤكدا “أن الشركة ومنذ البدء بالإنتاج والعمل وهي تطبق المعايير المحلية والدولية في عدة مجالات، اولا لجهة نوعية الإسمنت المنتج، بالإضافة الى التقيد بالسلامة والصحة والبيئة”، وأشار الى “وجود 65 فلتر في شركة سبلين بين الخط الأول والخط الثاني”.

ولفت الى أن “أحجام الفلاتر تعتمد على حجم المواد التي يمكن أن تبعث الغبار”، مشددا على أنه “من بين ال 65 فلترا هناك فلترين أساسيين لأفران المعمل الأثنين”، موضحا “ان الفلاتر الموجودة على خطي الانتاج يعملان على الحقل المغناطيسي من خلال التيار الكهربائي وأن أي انقطاع أو تغيير في التيار الكهربائي يؤثر على عمل الفلتر ويتوقف عن العمل مما يتسبب بإنبعاث الغبار في الجو لفترة من الوقت”.

وتابع: “الشركة تتبع أعلى المواصفات في إستعمال الفلاتر والمعدات حفاظا على البيئة والسلامة العامة”، وأنها أخذت قرارا في أواخر العام 2011 بتغيير الفلاتر الموجودة على خطي الانتاج وإستبدالها بفلاتر جديدة وفق أعلى معايير الجودة والتكنولوجيا الحديثة، وتغيير الفلتر يتطلب رأس مال كبير وتوقف الانتاج لفترة طويلة كونه يتطلب وقتا طويلا يمتد الى فترة أكثر من سنة الى سنة ونصف، وتشمل دراسات وتخطيطات وتصاميم كبيرة لتصنيعه وتجهيزه في أوروبا انطلاقا من موقع الفلتر القديم وكيفية تناسقه مع الواقع”.

وأردف: “الشركة قامت في بداية العام 2012 بتغيير فلتر الخط الأول وتم الانتهاء منه في ايار 2013، حيث بات لا يترسب منه الغبار بشكل كلي، وأن كلفة تركيب الفلتر مع المبرد الاساسي القديم وبلغت كلفته 15 مليون دولار اميركي”. ولفت الى أنه “في العام 2013 قررنا تبديل فلتر الخط الثاني وعملية التبديل قررتها الشركة في فصل الشتاء كون أعمال البناء تكون خفيفة والطلب على الترابة محدود، وليس في فصل الصيف في ذروة أعمال ورش البناء والطلب الكبير على الترابة، فكلفة الفلتر تبلغ 6 مليون دولار أميركي وتم إختيار أفضل شركة في العالم في هذا الخصوص وهي من النمسا، وهناك عدة شركات وخبراء أجانب قاموا بالكشف على موقع الفلتر، ومواد تصنيع الفلتر والآليات والمعدات والأقسام والأجزاء للفلتر بدأت بالوصول الى المعمل لتركيبه”.

وأشار اللحام الى أن “تسرب الغبار في الجو يشكل خسارة كبيرة على الشركة، حيث تتسرب المواد المصنعة للترابة، وهناك خطة وضعتها الشركة للتشجير في المعمل والمقالع الخاصة به، وتم في العام الماضي الاحتفال بزراعة 90 الف شجرة والتي من شأنها تنقية الهواء والتخفيف من التلوث البيئي، وهناك موازنة سنوية تصرف على هذا الموضوع”.

وتابع: “المعمل يسهم في توفير فرص لعدد كبير من أبناء المنطقة، وهناك 430 موظفا معظمهم من أبناء قرى وبلدات الاقليم، ويوجد تعاون بين المعمل والبلديات، والبيئة وصحة وسلامة الموظفين هي من اولوياتنا”.

وقال: “أما في خصوص المسؤولية الإجتماعية للشركات، فنحن كشركة ساهمنا بشكل جدي بالتنمية الإجتماعية من مساعدات للبلديات والنوادي الرياضية وهيئات إجتماعية ومدارس، وسنقوم بتنفيذ حدائق للبلديات بالإضافة إلى المساعدات التي نلتزم بها تجاه هذه البلديات في المنطقة، فنحن نقتطع جزءا من أرباح مصنعنا لهذه النشاطات والمساعدات”.

وختم: “نحن في مصنع سبلين نشارك في جميع المؤتمرات العربية والدولية ونرسل أصحاب الإختصاص من مدراء وموظفين للمشاركة في ندوات ودورات تدريبية خاصة بهذا القطاع من أجل مزيد من التطور وخاصة في مجال البيئة”.