ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء لتواكب تحركات أسعار النفط والأسهم العالمية وواصلت البورصة المصرية مكاسبها مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي انخفضت بشدة أملا بأن تكون السوق قد بلغت أدنى درجات الهبوط.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة. وارتفع سهم داماك العقارية اثنين في المئة وكان الأكثر تداولا في دبي بعدما وافق المساهمون على أول توزيعات أرباح نقدية للشركة منذ إدراجها في الإمارة في يناير كانون الثاني.
وستدفع داماك للمستثمرين 0.1 درهم للسهم نقدا إضافة إلى أسهم مجانية بواقع عشرة في المئة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع صعود معظم الأسهم على قائمته. وارتفع سهما شركتي الطاقة دانة غاز وأبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ستة واثنين في المئة على الترتيب بعدما صعدت أسعار النفط بفعل هبوط غير متوقع في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.8 في المئة إلى 190 ريالا وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وأصبح بنك قطر الوطني هذا الأسبوع أول مصرف قطري يحصل على ترخيص من السعودية بفتح فرع له في المملكة.
وبرز بنك قطر الوطني بين المشترين المحتملين للوحدة الماليزية لبيت التمويل الكويتي.
وقالت إن.بي.كيه كابيتال في مذكرة “لا يزال بنك قطر الوطني هو المفضل لدينا في قطر نظرا لارتفاع ربحيته وتحسن توقعات الأرباح وقدرته على التحكم في تكاليف التمويل.” وأوصت إن.بي.كيه كابيتال بشراء السهم وحددت سعره المستهدف عند 222.80 ريال.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في أوائل التعاملات مقتفيا أثر أسعار النفط لكنه بدد جميع مكاسبه بنهاية الجلسة ليغلق منخفضا 0.3 في المئة.
وهبط مؤشر قطاع الأسمنت 0.6 في المئة بعدما قالت الأهلي كابيتال في تقرير إن مبيعات الأسمنت قد تتراجع خمسة في المئة العام القادم نظرا لخفض الإنفاق الحكومي.
لكن سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) قفز 3.3 في المئة بعدما ذكرت بلومبرج أن موبايلي تخطط لبيع أبراجها مقابل 1.7 مليار دولار على الأقل في الربع الأول من 2016. ولم تصدر الشركة أي تعقيب رسمي على التقرير. وقالت موبايلي في يوليو تموز إنها لا تزال تدرس عملية بيع محتملة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة وقفز سهم المصرية للاتصالات 8.3 في المئة بعدما قالت برايم القابضة للأوراق المالية إن سهم الشركة لديه إمكانات للصعود 115 في المئة ومنحته توصية “بالشراء”.
وارتفعت معظم الأسهم الأخرى أيضا وأظهرت بيانات البورصة أن العرب كانوا أكثر فئات المستثمرين ميلا للشراء في السوق.
وقال بعض المحللين إنهم يتوقعون أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعه غدا الخميس لكن ثلاثة من خمسة خبراء اقتصاديين قالوا في استطلاع لرويترز أمس الثلاثاء إن المركزي سيبقي على أسعار الفائدة بدون تغيير حيث سيوازن بين جهود السيطرة على التضخم ومحاولات تحفيز الاقتصاد المتباطئ.
وفي المقابل توقع اثنان من الخبراء الاقتصاديين أن يخفض المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7525 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.8 في المئة إلى 3597 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 4535 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 11558 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 7266 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.02 في المئة إلى 5733 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.08 في المئة إلى 5778 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1275 نقطة.