تعتزم شركة “هيوليت باكارد” الأمريكية المعروفة باسم “اتش بي” إغلاق ما بين 25 إلى 30 ألف وظيفة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة لتقسيم “هيوليت باكارد” إلى شركتين مقرر تنفيذها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت الشركة إن التخفيض المقرر في الوظائف سوف يوفر نحو 2.7 مليار دولار من التكاليف السنوية.
وتعتزم الشركة أيضا تسريح نحو 55 ألف عامل ضمن عملية اعادة هيكلة بدأت منذ عام 2012.
وقالت ميغ ويتمان الرئيسة التنفيذية للشركة في اجتماع للمحللين الماليين في وول ستريت “لقد قمنا بمجهود ضخم خلال الأعوام الماضية لتخفيض النفقات وتبسيط العمليات وتلك الخطوات التي اتخذناها الأخيرة من شأنها أن لا تجعل الشركة بحاجة إلى اعادة هيكلة”.
وتسعى الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا إلى فصل عملياتها ذات الأداء الأفضل في إنتاج أجهزة الحاسوب والطابعات عن باقي أقسامها التي تقدم خدمات وأجهزة أخرى.
وتعتبر الشركة في منتصف خطة ضخمة لإعادة هيكلتها، وأعلنت خلال السنوات الأخيرة إلغاء عشرات الآلاف من الوظائف لديها.
وكانت الشركة ذات الـ 75 عاما أعلنت عن انخفاض حاد في أرباحها بالرغم من ارتفاع إيراداتها، مدفوعة بتحسن أداء مبيعاتها من أجهزة الكومبيوتر.
يذكر أن شركة اتش بي التي أسسها بيل هيوليت وديف باكارد عام 1939 كانت السبب وراء انطلاق الثورة التكنولوجية لأجهزة الحاسوب، ويعمل لديها الآن ما يربو على 300 ألف موظف حول العالم.