أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست الأربعاء أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشرين الثاني في البيت الأبيض.
وسيكون هذا اللقاء الأول بعد توقيع الدول الست العظمى الاتفاق النووي مع إيران منتصف تموز الماضي والذي وصفه نتنياهو بـ”الخطأ التاريخي”.
وكان الرئيس أوباما قد أكد في مناسبات عدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن الاتفاق النووي الإيراني خطوة في الاتجاه الصحيح لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وتأتي هذه الزيارة أيضا في ظل جمود في العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية كشرط وضعه الفلسطينيون للعودة إلى طاولة المفاوضات إلى جانب مطالبة فلسطينية بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.