تمكن علماء من مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جون هوبكنز في مدينة بالتيمور الأميركية من ابتكار يد صناعية جديدة تتضمن أجهزة استشعار في كل إصبع متصلة بالدماغ.
وتمثل هذه اليد الصناعية ثورة في مجال الأطراف الاصطناعية، حيث تمكّن المريض من تحديد أي إصبع من أصابع اليد الصناعية يجري لمسه بلطف بدقة بلغت 100%، وعُرضت نتائج هذا الإنجاز العلمي أخيرًا في منتدى تكنولوجيا المستقبل المنعقد في سانت لويس، ونشرته صحيفة “الغارديان”.
وتتصل بعض الأسلاك باليد الصناعية عن طريق قطب كهربائي يُزرَع على القشرة الحسية، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الإحساس، والقشرة الحركية المسؤولة عن حركة الجسم، وعندما يتم الضغط على اليد الصناعية أو أحد أصابعها ترسل إشارات إلى الدماغ تحاكي الإحساس الطبيعي.
واختبر العلماء مدى نجاح اليد الصناعية عند رجل (28 عاماً) مصاباً بالشلل تمكن من استعادة الشعور “شبه الطبيعي” بأصابعه عن طريق اللمس بواسطة يد صناعية متصلة مباشرة بدماغه، وبيّنت النتائج أن المريض ليس قادراً فقط على السيطرة على حركة اليد الصناعية من خلال أفكاره، لكن يستطيع أيضاً تمييز أي إصبع يتم الضغط عليه بدقة مثالية.