لاحظ “نائب وسطي” أن “حزب الله” هو أكثر المتحمسين لطاولة الحوار، وربما أو على الأرجح هو من شجع رئيس مجلس النواب نبيه بري على خوض هذه التجربة مجددا.
وفي رأي هذا السياسي، كما نقلت عنه صحيفة “الأنباء” الكويتية، أن “حزب الله” يريد من الحوار أمرين مباشرين:ترتيب الوضع بين النائب ميشال عون وبري وتخفيف التشنج، وإيجاد آلية وإطار تواصل بعدما صار خلافهما مصدر قلق وانزعاج للحزب (حزب الله يريد إرضاء عون عبر صيغة حل ومخرج في أساسها تسوية وضع شامل روكز والتمديد له في الجيش، هذه التسوية تحتاج الى بري وإعادة فتح مجلس النواب، وفتح البرلمان يحتاج الى موافقة عون وتنازله عن شرطه).كسب الوقت لأسباب وحاجات إقليمية لأن الحزب يريد التأكد من اتجاهات مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، ولأنه يريد استكمال معاركه الأساسية في الزبداني والقلمون وإنهاءها قبل الشتاء.