قتل 53 شخصاً على الأقل، بينهم 15 طفلاً، في ضربات جوية نفذها جيش النظام السوري في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب شمال البلاد يومي الأربعاء والخميس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، قال متحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، خالد الخطيب، إن عدد القتلى يتجاوزالـ60، جميعهم من المدنيين، بينما تبادلت قوات الأسد ومقاتلو المعارضة إطلاق النيران الكثيف بالمدينة المقسمة.
وذكر الخطيب، من خلال رسالة عبر الإنترنت، أن اثنتين من الغارات، على الأقل، التي اشتملت على ضربات جوية بطائرات حربية وهجمات ببراميل متفجرة من طائرات هليكوبتر أصابتا أسواقاً في المدينة.
وأشار، وهو يصف مباني من خمسة طوابق تحولت إلى أنقاض نتيجة للضربات الجوية وأشخاصاً يفرون من هذه المناطق، إلى أن الوضع كارثي في حلب وأن معظم المناطق دمرت بالكامل.
وكان مسؤول رفيع بالأمم المتحدة، قد قال، الأسبوع الماضي، إن مليون شخص قد يشردون داخل سوريا بحلول نهاية العام، معبراً عن مخاوف بوجه خاص بشأن النزوح من حلب ومدينة درعا الجنوبية مع احتدام القتال في تلك المناطق.