IMLebanon

غوغل وتصنيع السيارات مشروعان لن يتحولا الى واحد!

Google-SelfDriving-Cars
اعلن عملاق الانترنت الاميركي غوغل عن عدم نية الشركة التحول الى مصنعة للسيارات.

وخلال حديثه في معرض السيارات المقام بمدينة فرانكفورت، اكد المدير المنتدب لشركة غوغل في وسط وشرق أوروبا فيليب جوستوس ان انتداب شركته للمخضرم في صناعة السيارات جون كرافسيك الرئيس التنفيذي السابق لشركة هيونداي موتورز الأميركية رئيسا تنفيذيا لمشروع السيارة ذاتية القيادة خاصتها، لا يعني التوجه نحو التحول للتخصص في صناعة السيارات.

وقال جوستوس إن غوغل تعمل على السيارات في شراكة مع صناع السيارات، ولم تخطط لتصبح شركة مصنعة للسيارات.

ومن المقرر أن يبدأ كرافسيك عمله الجديد في منصب الرئيس التنفيذي لمبادرة سيارات غوغل ذاتية القيادة في وقتٍ لاحق من سبتمبر/ايلول.

وعمل كرافسيك في منصب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي موتور أميركا من 2008 وحتى 2013، بعد أن قضى أربعة عشر عامًا في فورد في تطوير المنتجات.

وقالت غوغل بأن مشروع السيارات دون سائق سيظل في الوقت الحالي تابعا لمختبرات “غوغل إكس”، على الرغم من التوقعات التي تشير إلى انفصالها في شكل شركة خاصة تحت مظلة “الفابات” في المستقبل.

وكان مشروع السيارة ذاتية القيادة الخاص بغوغل قد بدأ في عام 2009 مع وجود نية لإحداث ثورة في صناعة السيارات.

ويعتقد الخبراء ان توظيف كرافكيك علامة على أن الشركة تنظر للمشروع كعمل ذي إمكانات وذي صلة في المستقبل، وهو ما حرك اعتقادا بنية الشركة التخصص في صناعات السيارات.

ويخشى عمالقة صناعة السيارات من توجه مماثل لعملاقة الانترنت، التي تملك اسبقية لا يستهان بها في مجال البرمجيات.

وأصبحت الخبرة في مجال البرمجيات ساحة معركة جديدة لصناع السيارات وشركات التقنية نظرا لحاجة السيارات لأسطر من التعليمات البرمجية لربط محركات السيارات الكهربائية بالبطاريات، وللتواصل مع الهواتف الذكية، أو تنشيط المكابح عندما يكتشف نظام الرادار عقبة في طريقها.

واظهرت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا أن واحدا من كل ثلاثة ألمان يرغب في اقتناء سيارة من إنتاج شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات مثل آبل أو غوغل.

وبلغت نسبة الراغبين في دخول آبل أو غوغل إلى عالم السيارات 29 بالمئة في الولايات المتحدة و26 بالمئة في بريطانيا، فيما ارتفعت هذه النسبة في الصين إلى 74 بالمئة وفي الهند إلى 81 بالمئة.